مع الزيادة الهائلة في نمو القطاع السياحي خلال السنوات الأخيرة، أصبحت آيسلندا واحدة من أكثر البلدان رواجًا في أوروبا الغربية وإحدى الجهات الفاعلة الرائدة في مجال الأعمال التجارية.
أدت الزيادة الكبيرة في نمو القطاع السياحي خلال السنوات الأخيرة إلى أن تصبح آيسلندا أحد المراكز المثيرة في شمال الأطلسي للترفيه والأعمال والتنقل عبر المحيط. مع 1.7 مليون زائر العام الماضي ومع زيادة تقدّر بنحو 35٪ لتصل إلى 2.3 مليون زائر هذا العام، تعتبر آيسلندا بالفعل وجهة سياحية مزدهرة.
حققت العاصمة ريكيافيك أيضا نجاحًا كبيرًا في مجال الموسيقى والأفلام والأزياء والمهرجانات الغذائية التي استقطبت الزوار من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الحضور المتكرر من وسائل الإعلام العالمية. وتعد آيسلندا، إلى جانب بنيتها التحتية المتينة ومجتمعها ذي التكنولوجيا العالية، أرضًا خصبة للشركات التي تسعى إلى خفض المصاريف العامة إلى جانب توفر فرص جديدة ومثيرة في سوق متنامية.
يمكن للأفراد والشركات المحلية والدولية الاستفادة الآن من أماكن العمل المرنة التي توفرها ريجس في مواقع رئيسية في آيسلندا؛ منها ثلاثة في ريكيافيك وموقع في أكوريري، وهي أكبر مدينة في شمال البلاد. وسيفتتح الموقع الخامس في كوبافوغور، ثاني أكبر مدينة في البلاد، في وقت لاحق من هذا العام.
وتضم شبكة ريجس بلدانًا مجاورةً مثل جزر فارو وغرينلاند. وتُعتبر غرينلاند بلدًا غنيًا بالموارد الطبيعية وفرص التعدين: ويُتوقع أن تُصبح أحد أكثر المواقع التجارية الجديدة جذبًا في الشمال.
ويصرح مارك ديكسون، الرئيس التنفيذي لشركة ريجس: "إن الشركات الحديثة والديناميكية تحتاج إلى أن تكون قادرة على العمل في المكان الذي تريده وفي الوقت الذي تريده، لذافأنا متحمس للغاية لإضافة آيسلندا إلى شبكتنا العالمية المتنامية والتي تضم أكثر من 100 دولة. وسواء أكان لديك شركة متعددة الجنسيات أو شركة ناشئة، تحتاج اليوم، أكثر من أي وقت مضى إلى المرونة والسرعة والموقع المناسب للنجاح. والآن يمكن للشركات والزوار في آيسلندا الانضمام إلى شبكة من أكثر من مليوني عضو في مجتمع الأعمال التابع لريجس والتمتع بفوائد الانضمام إلى شبكتنا الدولية، وإمكانية استخدام 3000 موقع في العالم."
